بناء ً على موافقة الشيخ صقر بن محمد القاسمي - رحمه الله تم بعون الله تعالى في عام 1986 تاسيس الجمعية تحت مسمى جمعية النخيل للفن والتراث الشعبي بحيث تضم أربع مناطق وهي : منطقة العريبي , الحديبة , الغب , وشمل فوق
وتهدف جمعية النخيل للفن والتراث الشعبي الى بحث ودراسة القضايا الفنية والتراثية لإجل تطوير وتحسين ومعالجة الأمور والقضايا التي تعوق المسيرة الفنية التراثية . كما تهدف الى النهوض بالفن الشعبي والتراث الشعبي والمحافظة عليه ونقله للجيل الجديد , وكذلك المشاركة في اللقاءات والاحتفالات في المناسبات الوطنية المختلفة , ومن أهداف الجمعية أيضا ً : تنشئة الجيل الجديد على فهم المعنى الحقيقي للتراث والفن الشعبي
ومنذ نشأتها والجمعية تؤدي أدوارا ً فاعلة في مجال إحياء التراث الشعبي والفنون الشعبية لابناء المنطقة وقد شهدت الجمعية مع بداية عام 1992 تطورا ً هاما ً بانتقالها الى موقعها الجديد الحالي . وكان نتيجة لذلك أن إستطاعت الجمعية من خلال اعضائها من أبناء المنطقة من القيام بنشاطات ومشاركات محلية وخارجية على مستوى الدولة وخارجها كان لها أعظم الأثر في بروز واشتهار أسم جمعية النخيل للفن والتراث الشعبي كواحدة من الجهات والفعاليات التي تعنى وتضطلع بإحياء التراث الفني الشعبي بدولة الإمـــارات
أهم مشاركات الجمعية
ومن أهم المشاركات التي قامت بها الجمعية منذ نشأتها مشاركة الجمعية في برنامج الترويج السياحي الذي أعدته وزارة الإعلام والثقافة وكذلك في الاحتفالات الوطنية التي تقيمها الدولة . كما شاركت الجمعية في ندوة التاريخ والتراث الذي التي أعدها مركز بحوث التاريخ والتراث الشعبي بجامعة الإمارات تحت رعاية المجمع الثقافي , وكذلك في اجتماعات الجمعيات ذات النفع العام على مستوى الدولة , بالإضافة إلى مشاركات فاعلة ومتعددة في أعراس الشيوخ الكرام في مختلف إمارات الدولة وفي ميادين أخرى مختلفة تؤكد الانتماء للوطن الغالي
الدور الإجتماعي للجمعية
وعلى صعيد الدور الاجتماعي ومناقشة قضايا المجتمع الهامة فقد أقامت الجمعية عددا ً من الندوات الاجتماعية كانت أهمها ندوة لمناقشة مشكلات غلاء المهور حيث طرحت الجمعية حلولا ً ناجحة لهذه المشكلات وأصدرت ميثاقا ً بهذا الصدد
وتسيــّـر الجمعية أنشطتها المتعددة والمختلفة من خلال هيكل تنظيمي داخلي يوزع المهام والنشاطات على ثلاثة لجان رئيسية هي : اللجنة الإدارية , اللجنة الثقافية , لجنة الفن والتراث
وتحوي الجمعية في مقرها الحالي مكتبة عامة مجهزة ومزودة بما يقرب من ألف كتاب تبحث في مختلف العلوم والتخصصات وعلى الأخص الدينية والاجتماعية والتراثية , ويستفيد من خدمة المكتبة جميع أعضاء الجمعية وأبناء المنطقة بوجه عام
ولتنظيم ونجاح أنشطة الجمعية في مجال إحياء الفنون الشعبية لدولة الإمارات وممارستها وخاصة فيما يتعلق بالفنون التي تمارسها جمعية النخيل للفن والتراث الشعبي فقد تشكلت لدى الجمعية فرقة الوهابي .